«وصحتُ شاكيًا … سائلًا الهداية، طالبًا البتَّ في مصيري، وأخيرًا قالوا لي:
ليس في السماء موضعٌ أُوضَع فيه … لأن الدنيا معركة بين الخير والشر،
ومبارَزة بين الفضيلة والرذيلة تقوم في نفس الإنسان، فإذا انتصر الخيرُ دخل
الإنسان مملكةَ الخير وهي الفردوس، وإذا انتصر الشرُّ دخل مملكةَ الشر وهي
الجحيم … أمَّا أنا فلم تقُم في نفسي معركة، ولم يحدث انتصار، ولم أواجه
الشرَّ لأغالِبه.»